أوضح الفقيه السعودي الشيخ محمد بن صالح المنجد، إمام وخطيب جامع عمر بن عبد العزيز بالعقربية في مدينة الخبر أنه لا يُشترط التتابع في صيام الستة أيام من شوال فلو صامها المسلم متفرقة أو متتابعة فلا بأس بذلك وكلما بادر كان أفضل، امتثالا لقوله تعالى: فاستبقوا الخيرات}، وقوله تعالى: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم}، وقوله تعالى على لسان موسى عليه السلام: وعجلت إليك رب لترضى} ولما في التأخير من الآفات·
وأكد المنجد أن هذا ما ذهب إليه ذهب الشافعية وبعض الحنابلة، لكن لا حرج في عدم المبادرة، فلو أخرها إلى وسط الشهر أو آخره فلا بأس·
قال النووي رحمه الله: قَالَ أَصْحَابُنَا : يُسْتَحَبُّ صَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ ، لِهَذَا الْحَدِيثِ قَالُوا: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَصُومَهَا مُتَتَابِعَةً فِي أَوَّلِ شَوَّالٍ فَإِنْ فَرَّقَهَا أَوْ أَخَّرَهَا عَنْ شَوَّالٍ جَازَ · وَكَانَ فَاعِلا لأَصْلِ هَذِهِ السُّنَّةِ ، لِعُمُومِ الْحَدِيثِ وَإِطْلاقِهِ · وَهَذَا لا خِلافَ فِيهِ عِنْدَنَا وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَدَاوُد·
Silakan untuk memberikan sebarang KOMEN....
BalasPadamAmbuyat!!